أعلنت وزيرة التنمية والتعاون الدولي السويدية “إيزابيلا لوفين” اليوم الخميس ان القضية الصحراوية ستبقى على راس الأولويات الكبرى للسياسة الخارجية لبلادها، حسبما علم موقع صمود من مصدر دبلوماسي.
وكشفت الوزيرة السويدية خلال نقاش بالبرلمان ان الحكومة ستتخذ مبادرات اتجاه الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الانسانية بهدف تكثيف الدعم الانساني الموجه الى اللاجئين الصحراويين.
وأكدت الوزيرة ان الحكومة تركز على ضرورة ان يترافق الدعم الإنساني مع جهود لحل النزاع في الصحراء الغربية.
وبهذا الخصوص جددت الوزيرة التاكيد ان السويد ستظل تدعم تطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية من خلال حل يكفل للشعب الصحراوي حق تقرير المصير.
وعبرت المسؤولة السويدية عن اسفها كون النزاع في الصحراء الغربية لا يحظى باهتمام كبير لدى المجتمع الدولي الذي يركز على الازمة السورية في الوقت الراهن.
وأبرزت الوزيرة ان السويد ستظل في مقدمة الدول التي تولي اهمية خاصة للقضية الصحراوية معربة عن املها في ايجاد حل سريع للقضية الصحراوية.
يجب ان تسجل الدخول لتتمكن من التعليق