أكد مصدر مطلع أن الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون قرر تكثيف جهوده لتسريع التوصل إلى حل للقضية الصحراوية قبل مغادرته لمنصبه نهاية العام المقبل.
وحسب وثيقة رسمية للأمم المتحدة – حصل موقع صمود على نسخة منها- فان كريستوفر روس سيعمق مشاوراته السياسية مع الطرفين والدولتين المجاورتين خلال سنة 2016.
وكشفت الوثيقة أن المبعوث الشخصي للامين العام سيقوم بست زيارات إلى المنطقة والأراضي الصحراوية المحتلة.
وتهدف الزيارات حسب الوثيقة إلى مواصلة الحوار الرفيع المستوى بين الطرفين والدولتين المجاورتين.
وحسب نفس الوثيقة فان المبعوث الشخصي يعتزم مواصلة تكثيف جهوده دبلوماسيته المكوكية بين حكومة المغرب وجبهة البوليساريو. وسيعمل أيضا مع البلدين المجاورين، الجزائر وموريتانيا. ونظرا لحالات التأخر، فلا بد من تنشيط العملية لتحقيق تقدم ملموس في المستقبل القريب.
والهدف هو القيام بزيارة المنطقة بهدف تكثيف الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي دائم وعادل يقبله الطرفان من شأنه أن يؤدي إلى تقرير المصير في الصحراء الغربية.
كما سيعقد المبعوث الشخصي للأمين العام بمقر الأمم الأمم المتحدة 12 لقاءا مع طرفي النزاع والدولتين المجاورتين، فيما سيقوم بجولتين اثنتين إلى عواصم بلدان أصدقاء الصحراء الغربية.