أطلقت منظمات وشخصيات متضامنة مع الشعب الصحراوي بفنلندا عريضة تطالب الحكومة بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية والمساهمة في الجهود الدولية لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير، حسبما علم موقع صمود من مصدر مطلع.
وتؤكد العريضة التي تحمل عنوان “اعتراف فلندا بالصحراء الغربية ” على ضرورة دعم الحكومة لكافة المبادرات المتعلقة بتعزيز الديمقراطية واحترام حق الشعوب في تقرير المصير وفي مقدمتها الشعب الصحراوي.
وتبرز العريضة التي وقع عليها عدد كبير من الشخصيات والبرلمانيين والمتضامنين مع القضية الصحراوية ان الحملة تهدف الى خلق الضغط الدولي من أجل التوصل إلى حل سلمي للقضية الصحراوية قبل فوات الأوان.
ويؤكد الموقعون على العريضة أن اعتراف فلندا بالجمهورية العربية الديمقراطية سيساهم في دعم تقرير المصير بالصحراء الغربية
وأوضحت العريضة ان الجمهورية الصحراوية تحظى الان باعتراف أكثر من 80 دولة عبر العالم فضلا عن عضويتها في الاتحاد الأفريقي.
وأشارت الوثيقة الى ان احتلال الصحراء الغربية يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وفي مقدمتها احترام حق تقرير مصير الشعوب
وحذرت الوثيقة ان إطالة أمد النزاع في الصحراء الغربية سيزيد من خطر العودة الى الحرب ويزيد من حالة الإحباط التي ازادت في صفوف الصحراويين بسبب تأخر التوصل الى حل للقضية الصحراوية.
وكانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنلندي فقد دعت منذ أيام الحكومة الفنلندية الى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
وجدد الحزب الفنلندي دعمه القوي للنضال الذي يخوضه الشعب الصحراوي بقيادة جبهة البوليساريو من اجل تقرير المصير.
ودعا الحزب الفنلندي الى تكثيف التضامن والتأييد للقضية الصحراوية على مستوى المجتمع المدني الفلندي.
كما حث الحزب الفلندي البرلمان الى تشكيل مجموعة للصادقة حول الصحراء الغربية للمساعدة في تعزيز الاتصالات الرسمية والتضامن مع جبهة البوليساريو.
وتدعم الحكومة الفلندية بشكل تام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وهو موقف جدده وزير الشؤون الخارجية السيد ايركي توميوجا في فبراري 2014
وأكد نفس المسؤول أن بلاده ” مستعدة للمشاركة في أي حل يقبله الشعب الصحراوي بحرية ” مجددا أن موقف بلاده من مسألة الصحراء الغربية “واضح “.