بعد اقل من اسبوع على فتح سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ببانما, يضطر المغرب الى الانقلاب على سياسة الكرسي الشاغر من باناما, من خلال فتح سفارته هناك امس .
المنحى الجديد يؤكد بالملموس الفشل السياسي والدبلوماسي للاحتلال المغربي الذي سخر اموال الشعب المغربي وصدقات دول الخليج وتحالفاته المشبوهة وخبرة مخابراته في التآمر والتلفيق والتشويه, للتاثير على كفاح شعبنا النظيف , ووقف الدعم الدبلوماسي والسياسي والانساني الواسع الذي تحظى به قضيته العادلة عبر مختلف قارات العالم.
فشل الدبلوماسية المغربية اذن يعيد الى الاذهان فشله في فرض احتلاله للصحراء الغربية بالقوة واضطراره الى القبول سنة 1991 بمخطط السلام الاممي الافريقي لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية, والتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار.
منتحى المغرب الجديد, سيزيد دون شك من ارتباك خطابه السياسي الذي يعيش اصلا ازدواجية بين خطاب مخزني في الداخل ينزل اقصى العقوبات على كل مواطن مغربي تجاهل او نسي اضافة الميم الى اسم “الصحراء الغربية” المتعارف عليه دوليا, وفعل خارجي يعترف على مضض بجبهة البوليساريو كممثل شرعي وحيد للشعب الصحراوي, وبالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كدولة للصحراويين.
يجب ان تسجل الدخول لتتمكن من التعليق